الجمعة، 21 فبراير 2014

هل يوجد علاج لقرحة المعدة فى القرآن للشيخ فوزى محمد أبو زيد (+قائمة تشغيل)

دلائل الإيمان السلوكى للشيخ/ فوزى محمد أبو زيد

دور الشباب المسلم فى الحرب الالكترونية للشيخ/ فوزى محمد أبو زيد (+قائمة ...

ما حكم المسلم الذى يقوم بعمليات إنتحارية ضد أبناء وطنه للشيخ/ فوزى محمد ...

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

أهل الغرف العالية في الجنة


الركن الرابع هو الزكاة لمن عليه الفريضة ومن ليس عليه زكاة عليه نفلها وهو الصدقة والصدقة يا اخواني هي باب القرب وسر كل عطاء وقد قال الله عزَّ وجلَّ(يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ)[1]

ولذلك لو جاء عبد بعبادة الثقلين وكان شحيحا في الإنفاق فقل له ليس لك نصيب في كرم المليك الخلاق {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الحشر9

وكان الشيخ أحمد بن عطاء الله السكندري رضي الله عنه يقول "تصدق ولو بنصف تمرة كل يوم تكتب في ديوان المتصدقين وصلي ولو ركعتين في جوف الليل كل ليلة تكتب في ديوان القائمين"

إنها دواوين تفتح كل يوم ، ويلزم للإنسان أن تكون له صدقة دائمة لله عز وجل{لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} البقرة273

ومن لم يتمرن على الإنفاق لا يطمع في كرم الله عزَّ وجلَّ (يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ) لأن خلق الله الكرم و اسمه الكريم وليس من أخلاقه أو أسمائه البخيل وهو كريم يحب كل كريم لأن الله يحب من خلقه من كان على خُلُقِه ويقول صلى الله عليه وسلم {السَّخَاءُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ ، أَغْصَانُهَا مُتَدَليَاتٌ فِي الدُّنْيَا ، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصُنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذٰلِكَ الْغُصْنُ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ مِنْ أَشْجَارِ النَّارُ ، أَغْصَانُهَا مُتَدَليَاتٌ فِي الدُّنْيَا ، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذٰلِكَ الْغُصْنُ إِلَى النَّارِ}[2]

ومن يريد أن يكون من أهل الغرف العالية في الجنة ماذا يفعل يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه و سلم {إنَّ في الجَنَّةِ غُرَفاً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنَها، وَبَاطِنُها مِنْ ظَاهِرِهَا ، أَعَدَّها اللَّهُ لِمَنْ أَطعَمَ الطَّعَامَ ، وَ أَفْشَى السَّلامَ ، وَصَلَّى باللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ} [3]

وهذه يا إخواني هي أبواب الإكرام يكفي أن (والصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الخَطِيئَةَ كما يُطْفِىءُ الماءُ النَّارَ)[4]

ومن منا بغير خطيئة ، وأسرع شيء لمحو الخطيئة هو الصدقة وربما يكون الاستغفار بغير حضور لكن ما يطفئ هذه النار وهذه الأوزار هي الصدقة ، فمن يريد أن يحبه الله عليه أن يكون من المتصدقين والمكرمين والعطاءين


{1} عن أبى هريرة رضي الله عنه صحيح مسلم
{2} جامع الأحاديث و المراسيل عن أَبي هُرَيْرَةَ
{3} صحيح ابن حبان عن أبي مالك الأشعري
{4} مجمع الزوائد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...%E5&id=5&cat=2

منقول من كتاب {كيف يحبك الله}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً



السبت، 8 فبراير 2014

Cases of Modern Youth Chapter six Youth Dialogues The degree of beneficence (doing favor)

It is also known that uterus cancer is much fewer amongst Muslim women as a result of the rules of sexual relations in Islam and men circumcision, also breast cancer is fewer amongst Muslim women because they keep to natural suckling as ordered by Islam.
Even in financial relations, unfortunately, usury prevailed in our countries nowadays, however in Switzerland, Holland and Germany, they set non-usury banks as in Islam because they think that usury causes inflation prevailed all over the world and non-usury banks is the only way to treat inflation. The financial crises that controls the international financial system is the direct result of despotic financial usury politics and material banking systems that only resort to the rules of people. There are lots of international calls now urges western people now to study the Islamic financial system seeking a way out, everyday they discover what made them think that Islam is the solution to all the problems of mankind.
Psychologically, there are lots of talks, now there are psychological health centers which use the way of Islamic acts of worship in therapy, not long ago Al-Ahram newspaper wrote from inside one of the physiotherapy centers, that they treat knee roughness by doing the movements of Muslims' prayers but without uttering the words, instead, they count from one to five in bowing and prostrating, why? Because the movements of our prayers are cures.
One of the famous German orientalists who converted to Islam was called Murad Hoffman, he was an information counselor in NATO, some people asked him why he was converted to Islam, he said: "Some time ago, European pilots were too scared to fly planes in battlefields, we looked for the best way to encourage them, it was performing the movements of Islamic prayers in physiotherapy centers, this encouraged them to fly the planes." He added: "This attracted my attention, I said to myself if the apparent movements of Islamic prayers encourage pilots, what if they utter the words? We resorted to that because we noticed that Muslim pilots were never afraid."
So, alternative medicine in Europe now is the movements of Islamic acts of worship, most physiotherapy centers depend on them now. They treat most difficult diseases now by abstaining from food for a month from dawn to sunset as we do in Ramadan. We see most Christians here fast with us, when you ask one of them why he fasts; he says that he does this for health. Europe now tends to the orders of Islam because they are the solutions of difficult problems there.

The newest thing is that Germany made a special radio station and a special TV channel to present the social Islamic system, these stations assured that the cure for German society problems is by getting Islamic social habits and customs, like mutual visits, keeping good relations with kinship, being dutiful to parents, saying Salam (peace) on meeting others and other things, look to see that they want to follow us in the orders of our religion and we want to follow them in declination and dissoluteness. So, the future is for Islam God willing.

الجمعة، 7 فبراير 2014

لغته صلى الله عليه وسلم


أما لغته صلى الله عليه وسلم فهي العربية الفصحى حتى انه سئل عن سر فصاحته{يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ أَفْصَحُنَا وَلَمْ تَخْرُجْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا ؟ قَالَ: كَانَتْ لُغَةُ إِسْمَاعِيلَ قَدْ دُرِسَتْ ، فَجَاءَ بِها جِبْرِيلُ فَحَفَظْتُهَا – أي اللغة العربية – وفى رواية : فَأَتَانِي بِهَا جِبْرِيلُ فَحَفَّظَنِيهَا}[1]

وكان بالإضافة إلي ذلك يكلِّم العرب بلغتهم ولهجاتهم حتى قال له سيدنا أبو بكر : يا رسول الله قد عاشرت العرب , وعاشرت الروم , وعاشرت الفرس فلم أري أفصح منك فمن علمك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم {أدَّبَني رَبِّي فَأحْسَنَ تَأدِيِبي}

ولم يكن صلى الله عليه وسلم يعرف العربية فقط ، بل كان يعلم لغات الأمم المجاورة ، ولذلك فعندما جاءه وفد فارس وأحضر رجلٌ من اليهود ليترجم بينهم , لاحظ صلىالله عليه وسلم أن هذا الرجل اليهودي يلحن في قوله ، ويغير مقاصد الكلام ، فلفت نظره إلي ذلك وصحَّح خطأه للوفد ، ثم طلب من زيد بن حارثه أن يتعلم الفارسية ، وقال في ذلك {مَنَ تَعَلَّمَ لُغَةَ قَوْمٍ أَمِنَ مَكْرَهُمْ}[2]

وكذلك كان يعرف لغة الطير , ولغة الحيوانات ، ولغة الملائكة ، و لغة الجنِّ ، ولغة جميع الآدميين ، ومن أجل هذا كانت الطيور تأتي وتشتكي له ، والحيوانات تأتي لتشتكي له ، لماذا ؟ لأنه يعرف لغاتهم ، فبينما هو جالس مع أصحابه إذا بطائر جاء من السماء ، ووضع منقاره عند إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال {مَنْ فَجَّعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا، قَالَ أحَدُ الحَاضِرينَ : أنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ صلى الله عليه وسلم رُدُّوا وَلْدَهَا إلَيْهَا}[3]

وهذا يدل علي معرفته لغتها ، وأيضا بينما هو جالس {إذا بجمل يجري مسرعا متجها نحوه ، حتى وقف عند رأسه صلى الله عليه وسلم ووضع فمه علي إذنه ، والرغاء ينزل علي رقبته ، وإذا بنفر يجرون خلفه ويقولون : يا رسول الله هذا جملنا ، قال لهم : أعْرِفُ إنَّهُ جَاءَ ليَشْتكِيَ مِنكُمْ ، فَقَالوا : مَاذا يقول ؟ ، قال صلىالله عليه وسلم : يقول إنكمْ رَبيْتُمُوه وهوَ صغيرٌ إلي أن كبُرَ ، ولما كبُرَ اسْتَسْمَنْتُمُوه وجَعلتُموهُ فَحْلا ، فأخرَجَ لكم إبلاً كثيرَة ، وكنتُم تَركبونهَ إلي مَواطِن الدِّفِء في الشتَاء وإلي أماكنِ الرَّخاوةِ في الصَّيف

فلمَّا كبَر وهَزُلَ لحمُهُ .. أردْتم ذَبحهُ ، . قالوا : لقد صدق فيما قال يا رسول الله ، ثم قالوا لن نذبحه يا رسول الله ، قال : لا ، بَلْ أشتَريهُ مِنكم ، فقالوا : بل نهبه لك يا رسول الله ، قال : لا ، لابدَّ مِنْ دفِعِ الثَّمَن ، فأعطاهم مائة دينار ، فقالوا : رضينا يا رسول الله ، فأخذوا المائة دينار وتركوا الجمل ، فقال صلى الله عليه وسلم للجمل : أنْتَ حُرٌ لِوَجِهِ الله تعالي ، قالوا : فرفع الجمل رأسه وأخذ يرغي وكأنه رجل يتكلم ، والرسول يقول آمين ثلاث مرات ، وبعد ذلك وضع فمه علي خد رسول الله صلى اللهعليه وسلم كالذي يقبِّله ثم أخذ طريقه في الصحراء ، ومشي

فسألوه : ماذا قال يا رسول الله ؟ ولم سمعناك تقول ( آمين ) ثلاث مرات ؟، فقالصلى الله عليه وسلم : لقد أرادَ أنْ يكافئني ؛ فدعا لي بثلاث دعوات ، في المرَّة الأولي قال (سكَّن الله رعب أمتك يوم القيامة كما سكَّنت رعبي ) فقلت : آمين ، وفي المرَّة الثانية قال {نصرك الله وأمتك علي عدوك وعدوهم} فقلت : آمين ، وفي المرَّة الثالثة - وكان الرسول بكي عندها – قال (لا جعل الله بأسهم بينهم) فقلت : أمين ، قالوا ولما بكيت يا رسول الله ؟ قال : لأن هذه الدعوات كنت سألت ربي فيهن ، فأجابني في اثنتين ، ولم يجبني في الثالثة}[4]

فالجمل يشتكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، و الطيور تشتكى لرسول الله ، و الحيوانات كانت تشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت تبشر به ، فعندما ظهرت الرسالة كان رجل من الكفار يرعي الغنم {فجاء ذئب وعدا علي واحدة من الغنم ، فجري إليه ليقتله ، فقال الذئب : أتمنعني رزقي؟ ، فتعجب الرجل وقال : أذئب يتكلم ؟ فقال الذئب أتعجب من هذا؟ بل الأعجب من ذلك أن محمد صلى اللهعليه وسلم خلف هذه الحرة (يقصد المدينة) يدعوا الناس إلي الله وأنت لا تدري ، قال : وأنا أريد أن أذهب إليه؟ لكن من يحرس لي غنمي؟ قال له الذئب : أنا}[5]

فالذئب يحرس الغنم حتى يؤمن الرجل بالله ، أي أنه يريد أن يدعوه إلي الله ، فأين نذهب نحن ؟ لتعرفوا فضل الدعوة إلي الله {فـذهب الرجل إلي رسول الله وآمن ، وحكي له ما حدث - وكان شاكا في كلام الذئب وغير واثق به - فقال له الرسول : لا تخف ، فلن يفعل الذئب بهم سوءا ، فـذهب بالفعل ، ووجد الذئب حارساً للغنم ، فـذبح الرجل له نعجة ، وقال له : هذه هدية لك لأنك حرست الغنم حتى رجعت}
فحتي الحيوانات تعرف رسالة رسول الله ، وكانت تشتكي إليه وكانت تتوسل به ، وكانت تدعو إليه صلوات الله وسلامه عليه


[1] أخرجه أبن منده ، وأبو نعيم ، وابن عساكر عن بريده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[2] رواه أبو نعيم في الحلية والحاكم عن انس بلفظ (من تكلم بالفارسية زادت في حبه ونقصت من مرؤته
[3] عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه في مسند الإمام أحمد و سنن أبى داوود و مسند الطيالسى و غيرها
[4] رواه ابن ماجه عن أبي أمامه رضي الله عنه ، والمنهاج مختصر شعب الإيمان للحليمى
[5] رواه أبو نعيم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه